خلق الله الإنسان، واستخلفه في الأرض؛ ليعمرها على وفق ما يريده منه خالقه، وجاءت الرسالات السماوية ترد الإنسان إلى الطريق السوي كلما انحرف عنه، إلى أن ختمت الرسالات بالإسلام الدين الخاتم المهيمن على جميع ما سبقه من رسالات؛ فلم يكن غريبًا أن يكون الإسلام مصلحًا لكل شؤون الحياة، وأن تكون أحكامه في غاية الكمال والتمام والإحسان. في هذا المقطع نقدِّم جانبًا من الإحسان الذي أمرنا به الإسلام في معاملة الحيوانات، ونُقارنه ببعض ما تشرعه أممٌ تدَّعي أنها بلغت أعلى سلَّم الحضارة.
المصدر مركز أصول العالمي
التصنيف اصدارات الجمعية
المؤلف مركز أصول العالمي
تاريخ الاضافة 18/10/2022
عدد المشاهدات 31
عدد المشاركات 0